وأحمر مذبح وقرا وزور

وأَحْمَرَ مَذْبَحٍ وقَراً وَزوْرٍ

هَمُوس زِيارَةِ القِرْنِ الهَمُوسِ

وأَبْيَضَ ما اطْمأَنَّ مِنَ الذُّنابَى

إلى الحَاذَيْنِ كالقَصَبِ اللّبِيسِ

وأَسْودَ لَهْذَمِ السّيْرَينِ جَوْنٍ

وأَزْرقَ مِنْسَرٍ أَقْنَى نَهُوسِ

وأَصْفَرَ قِمَّةٍ وحَجَاجِ عَيْنٍ

فتحسبهُ تكَحّلَ مِنْ وُرُوسِ

إِذا بُعِثَتْ سَمِعتَ لها زُهَاءً

وجَهْوَرَةً كَجَهورَةِ القُسوسِ

كأَنَّ على القَرَا دِيباجَ وَشْيٍ

تَكَشّفَ عنْ غُلالَةِ خَنْدَرِيسِ

كأنَّ جَآجِئاً منها وَهَاماً

أَعارَتْها النُّفُوسَ يَدا عَرُوسِ