وأحم من أولاد أعوج عجته

وأحَمّ مِنْ أولادِ أَعْوَجَ عُجْتُهُ

وأظنُّهُ للبرقِ كانَ حَميما

متكفِّئاً لَوْ أنّه جارى الصَّبا

شأواً لَبَاتَ أديمُها مَحْمُوما

مُستقبلاً أعلى الذُّرى مُسْتَعرِضاً

بَسْطَ القَرا مُسْتَدبراً مَلْمُوما

حُرَّ الإهابِ وسيمه برَّ الإيا

بِ كريمه محضَ النِّصاب صَميما

إِنْ قِيدَ جاءكَ زينةً أَوْ ريضَ رِيْ

ضَ بِنَيّةً أو رِيعَ رِيعَ ظَلِيما

فأَرَعْتُ فيها الوحشَ عن مُهجاتها

وجعلتُهُ بنفوسِهنَّ زَعيما