فما السحاب غداة الحر من أحد

فَما السَحابُ غُداةَ الحَرِّ مِن أُحُدٍ

بِناكِلِ الحَدِّ إِذ عايَنتَ غَسانا

غادَرتُ مِنهُم بِجَنبِ القاعِ مَلحَمَةً

صَرعى فَما عَدَلوا يا مَيُّ قَتلانا

فَلَو رَأَيتِهِمُ وَالخَيلُ تُثبِتُهُم

وَالبيضُ تَأخُذُهُم مَثنىً وَوِحدانا

أَيقَنتِ أَنَّ بَني فَهرٍ وَإِخوَتَهُم

كانوا لَدى القاعِ يَومَ الرَوعِ فُرسانا