ولما لقيناهم بهندف جمعهم

وَلَمّا لَقيناهُم بَهنَدفَ جَمعِهِم

أَناخوا وَقالوا إِصبِروا آل فارِسِ

فَقُلنا جَميعاً نَحنُ أَصبَرُ مِنكُمُ

وَأَكرَمُ في يَومِ الوَغى وَالتَمارُسِ

ضَرَبناهُمُ بِالبيضِ حَتّى إِذا اِنثَنَت

أَقَمنا لَها مِثلاً بِضَربِ القَوانِسِ

فَما فَتِئَت خَيلي تَقُصُّ طَريقَهُم

وَتَقتُلُهُم بَعدَ اِشتِباكِ الحَنادِسِ

فَعادوا لَنا ديناً وَدانوا بِعَهدِنا

وَعُدنا إِلَيهِم بِالنُهى في المَجالِسِ