عجبا لمن أمسى وكل فخاره

عَجَباً لِمَن أَمسى وَكُلُّ فَخارِهِ

بِنُضارِهِ المَخبوءِ في الصُندوقِ

ماذا يَقولُ إِذا اللُصوصُ مَضوا بِهِ

وَأَقامَ بَعدَ نُضارِهِ المَسروقِ

إِن يَرفَعِ المالُ الكَريمَ فَإِنَّهُ

لِلنَذلِ مِثلُ الحَبلِ لِلمَشنوقِ

لَمّا صَديقي صارَ مِن أَهلِ الغِنى

أَيقَنتُ أَنّي قَد أَضَعتُ صَديقي