فوق الجميزة سنجاب

فَوقَ الجُمَّيزَةِ سِنجابُ

وَالأَرنَبُ تَمرَحُ في الحَقلِ

وَأَنا صَيّادٌ وَثّابُ

لَكِنَّ الصَيدَ على مِثلي

مَحظورٌ إِذ أَنّي عَبدُ

وَاديكُ الأَبيَضُ في القِنِّ

يَختالُ كَيوسُفَ في الحُسنِ

وَأَنا أَتَمَنّى لَو أَنّي

أَصطادُ الديكَ وَلَكِنّي

لا أَقدِرُ إِذ أَنّي عَبدُ

وَفَتاتي في تِلكَ الدارِ

سَوداءُ الطَلعَةِ كَالقارِ

سَيَجيءُ وَيَأخُذُها جاري

يا وَيحي مِن هَذا العارِ

أَفَلا يَكفي أَنّي عَبدُ