ما زلت أحسب أن الحب زايلني

ما زِلتُ أَحسَبُ أَنَّ الحُبَّ زايَلَني

حَتّى نَظَرتُ إِلَيها وَهيَ تَبتَسِمُ

فَاِهتَزَّ قَلبي كَما تَهتَزُّ نابِتَةٌ

في القَفرِ مَرَّ عَلَيها النورُ وَالنَسَمُ

يا حُبَّها لا تَخَف شَيباً وَلا هَرَماً

فَلَيسَ يَقوى عَلَيكَ الشَيبُ وَالهَرَمُ