ما ساء نفسي من الدنيا سوى نفر

ما ساءَ نَفسي مِنَ الدُنيا سِوى نَفَرٌ

لا خَيرَ فيهِم وَلَكِن شَرُّهُم عَمَمُ

ماتَت ضَمائِرُهُم فيهِم أَنانِيَةً

فَلَيسَ تُنشَرُ حَتّى تُنشَرُ الرِمُّ

ساءَت خَلائِقُهُم أَو لا خَلاقَ لَهُم

إِلّا الشَراهَةُ وَالإيثارُ وَالنَهَمُ

إِذا رَأَوا صورَةَ الدينارِ بارِزَةً

خَرّوا سُجوداً إِلى الأَذقانِ كُلُّهُمُ

قَد أَقسَموا أَنَّهُم لا يُشرِكونَ بِهِ

بِئسَ الإِلَهُ وَبِئسَ القَومُ وَالقَسَمُ