ما كان أحوج سوريا إلى بطل

ما كانَ أَحوَجَ سورِيّا إِلى بَطَلٍ

يَرُدُّ بِالسَيفِ عَنها كُلَّ مُفتَرِسِ

وَلا يَزالُ بِها وَالسَيفُ في يَدِهِ

حَتّى يُطَهِّرُها مِن كُلِّ ذي دَنِسِ

وَيَجعَلُ الحُبَّ دينَ القانِطينَ بِها

دينٌ يُقَرِّبُ بَينَ البَيتِ وَالقُدُسِ

حَتّى أَرى ضارِبَ الناقوسِ يُطرِبُهُ

صَوتُ الأُذَينِ وَهَذا رَنَّةُ الجَرَسِ