ما للقبور كأنما لا ساكن

ما لِلقُبورِ كَأَنَّما لا ساكِنٌ

فيها وَقَد حَوَتِ العُصورَ الماضِيَه

طَوَتِ المَلايِّنِ الكَثيرَةَ قَبلَنا

وَلَسَوفَ تَطوينا وَتَبقى خالِيَه

أَينَ المَها وَعُيونُها وَفُتونُها

أَينَ الجَبابِرُ وَالمُلوكُ العاتِيَه

زالوا مِنَ الدُنيا كَأَن لَم يولَدوا

سَحَقَتهُمُ كَفُّ القَضاءِ القاسِيَه

إِنَّ الحَياةَ قَصيدَةٌ أَعمارُنا

أَبياتُها وَالمَوتُ فيها القافِيَه

مَتِّع لِحاظَكَ في النُجومِ وَحُسنِها

فَلَسَوفَ تَمضي وَالكَواكِبُ باقِيَه