نسي الكنار نشيده

نَسِيَ الكَنارُ نَشيدُهُ

فَتَعالَ كَي نَنسى الكَنار

وَليَقذِفَنَّ بِهِ المَلالُ

مِنَ القُصورِ إِلى القِفار

وَلتَرمِيَنَّ بِريشِهِ

لِلأَرضِ عاصِفَةُ النِفار

وَلنَستَعِض عَنهُ بِطَيرٍ

مِن لُجَينٍ أَي نُضار

لا لا فَإِن سَكَتَ الكَنا

رُ فَلَم يَزَل ذاكَ الكَنار

أَو كانَ فارَقَهُ الصُدا

حُ فَلَم يُفارِقهُ الوَقار

صَمتُ الكَنارِ وَإِن قَسا

خَيرٌ مِنَ النَغَمِ المُعار

صَبراً فَسَوفَ يَعودُ لِلـ

ـتَغريدِ إِن عادَ النَهار