آوها

آوها

الحُسنُ لَوَّح فَفي

خَدِّ الحَبيبِ أَسرار

آوها

وَالحُبُّ سَلَّح دَمَ

الغُصنِ الرَطيب بِالنار

آوها

زينُ الشَبابِ المِلاح

فَاِملَأ لَنا الأَقداح

آوها

وَاِنثُر عَلَيهِ التَهاني

وَالزَبيب يا جار

لي لي لي لي لي

في روحِك العَذبِ طَراوَه

أَنقى مِنَ الصُبحِ شَهِيَّه

وَفي مَعانيكِ حَلاوَه

كَضمةِ الفُلِّ نَدِيَّه

حَليلُكِ الحُبُّ الصافي

سَيفُ الأُباةِ الأَسلافِ

وَأَنتِ دُرُّ الأَصدافِ

تَفتَّحَت عَنكِ طَرِيَّه

لَونُ السَماءِ كَإِكليلِك

كَالحِلمِ زُرقَة مَنديلِك

حَلاكِ مِن قَلبِ حَليلِك

فَأَنتِ كَالحُبِّ غَنِيَّه

وادينا فَاِغنَم يا زَين

مِن وادينا كُحلَ العَين

قانِع تُغنيه غَيمَه

واسِع تَحميهِ خَيمَه

وَالزارِع يَأبى ضَيمَه

وادينا فَاِغنَم يا زَين

في جَوِّ الوادي مَرهَم

وَالحورُ العالي سُلَّم

فَاِصعَد وَاِقطِفهُ وَاِغنَم

مِن وادينا كُحلَ العَين

آوها

مِن ثَوبِك الياسمين

مِن جيدِك المَرمَر

آوها

أَنفاسُكِ الناردين

وَالمِسكُ وَالعَنبَر

آوها

هَبَّت عَلى العاشِقين

في رَوضَةِ الوادي

آوها

وَعَطَّرَت حُلمَهُم

في مَهدِها الأَخضَر

لي لي لي لي لي