أتيت فأورق الأدب السني

أَتيتِ فَأورقَ الأَدبُ السنيُّ

وَغَنّى الحُبُّ وَاِخضَلَّ الرَويُّ

وَكنتُ عَلى الجفافِ وَمن قنوطي

يَفيضُ عَلى دَمي ظِلٌّ شَقِيُّ

عَلَيكِ مِنَ الهَوى قوتٌ مَنيعٌ

وَمن أَعرافِهِ عَبَقٌ شَهِيُّ

وَفي عَينَيكِ يَستَهوي عَفافٌ

لهُ في النَفسِ جاذِبُهُ الخفيُّ

وَفي شَفَتَيكِ إِغواءٌ لَذيذٌ

يَذوبُ عَلَيهِ قُربانٌ نَقِيُّ

أَتَيتِ مِن السَماءِ عَلَيكِ ظِلٌّ

وَمن أَغراسِها خَضَرٌ طريُّ

فَقَبَّلَني عَلى شَفَتي رَسولٌ

وَمَسَّ فَمي كَلامٌ عَبقَرِيُّ