أود لعينيك نور الهلال

أَوَدُّ لِعَينَيكِ نورَ الهِلالِ

يُنارُ بِهِ الحَلكُ الأَدهَمُ

وَلِلشِّعرِ مِنك سَوادَ الظَلامِ

يَضلُّ بِهِ العاشِقُ المُغرَمُ

أَوَدُّ لِقَلبِكِ حُبّاً شَريفاً

فَيَرحَمُ حُبّي وَلا يَظلُمُ

وَلِلنَّفسِ مِنكِ إِباءً وَحلماً

إِذا ما رَأَت مُذنِباً تَحلمُ

أَوَدُّ لِرجلِكِ لَيلَ الوجودِ

حِذاءً مَساميرُهُ الأَنجُمُ

لَكيما إِذا دستِ صَدرِيَ يَوماً

تنارُ بِداخِلِهِ الأَعظُمُ