شاعر الدمع ما جنيت بشيء

شاعِرَ الدَمعِ ما جَنيتُ بِشَيءٍ

فَدُموعي الخَرساءُ أَطيَبُ لَحنِ

أَنا قَيثارَةٌ ضَربتَ عَلَيها

فَبَكى لَحنُها وَأَنتَ المُغَنّي

فَكِلانا نَشدو عَلى مَسمَعِ الحُ

بِّ وَنَتلو آياتِه بِتَأَنِّ

وَدُموعي رَسّامَةٌ في خُدودي

نَغَماتِ الهَوى بِأَتقَنِ فَنِّ