لا يحملون وأحمل

لا يَحمِلونَ وَأَحمِلُ

أَنا في الغَرامِ الأَولُ

هُم يَعشَقونَ بِشِعرِهِم

أَمّا أَنا فَبِأَدمُعي

بِدَمي بِأَعراقي بِروحي

بِالشَبابِ الممرعِ

قالوا ثَمِلنا وَاِستَفقنا

قُلتُ لا لَم يَفعَلوا

لَم يَعرِفوا سُكرَ الغَرامِ

لِأَنَّهُم لَم يَحفلوا

بِالخَمرِ بَل بِزُجاجَةِ

الكَأسِ الَّتي لا تُثمِلُ