هبة الحب يا شعاع رؤايا

هِبَةُ الحُبِّ يا شُعاعَ رُؤايا

وَطَريقَ السَماءِ في مغنايا

رَعشَةٌ أَنتِ في عُروقي وَوَحيٌ

في دَمي وَالنَجيُّ مِن نَجوايا

أَنتِ أَرض الميعادِ ما سَمح اللّ

هُ بِها أَو بِمِثلِها لِسِوايا

غَمَرَ المنُّ مِن سَمائِكِ صَحرا

ئي وفَجَّرتِ كَوثَراً مِن هَوايا

فَاِطمَأَنَّ الصَباحُ أَخضَرَ في عَي

ني وَطابَت عَلى أَديمي العَشايا

يا سنا الحُبُّ يا سَنا اللَهُ ما أَح

رَقتَ ناري إِلّا لِيَنقى سَنايا

كانَ لي في الغَرامِ قَلبٌ بَغِيٌّ

وَعيونٌ عَلى الجَمالِ بَغايا

حينَ مَرَّت عَلى جَبيني يَداها

وَاِستَحَمَّت في عَينِها عَينايا

وَتَلاشى لهاثُها في جَوى قَل

بي تَلاشَت عَلَيهِ تِلكَ الخَطايا