أمولاي ذا عام جديد وفضلكم

أمولاي ذا عامٌ جديدٌ وفضلكم

تمرُ به الأَعوامُ وهو جديدُ

أَتاكَ ضحوكَ الثَغر بشراً كأنَّهُ

عليمٌ بما تبغي لهُ وتريدُ

عليمٌ بأن يلقى نداك وتفتدي

لياليهِ في عُلياكَ وهي سُعودُ

ولم يوتَ علمَ الغيب لكن بدَت لهُ

دلائلُ مما قبلهُ وشهودُ

فيا مَن بهِ عاشَ الفقيرُ وأصبحت

مكارمهُ في الخافقين ترودُ

بنو سرسقٍ قاموا وراكَ وخلفهم

كرامٌ قيامٌ للندى وقعودُ

تُعلمَهُم كيفَ السبيلُ إلى العلى

وكيفَ يكونُ الذكرُ وهو حميدُ

ومن بعض ما توليهِ كفَّاكَ أَنني

قريرٌ بما قد نلتُ منك سعيدُ

فلا زلتَ تلقى كلَّ عامٍ نظيرهُ

وعيشك بالآلِ الكرامِ رغيدُ

إِذا كان هذا العيدُ في العام مرَّةً

ففي كلِ يومٍ من وجودِكَ عيدُ