روحي فدى حسناء أبصرتها

روحي فدى حسناءَ أبصرتها

كأَنها اللؤلؤة الصافيه

أبصرتُها تقرأُ في دفترٍ

مشغولةً عني بهِ لاهيه

فقلتُ واحرَّاهُ يشقى الورى

بها وتحيا أَسطرٌ باليه

يا ليتني كنتُ به صفحةً

أو لفظةً أو نقطةً باديه

أَلمسُ منها كفها الغضَّ أو

أَنشق من أنفاسِها الذاكيه