طلعت كما طلع الفرقد

طلعتَ كما طلع الفرقد

ولكن أبهاكما السيد

إلى مصر باليمن تحدو الركاب

ومن بعض خدامك السؤدد

تغيبت عنها فما ترقد

وعدت إليها فما تسهد

تنام بظلك في مأمنٍ

وعينكَ في جوها ترصد

وقد سرها أنها أبصرتك

معافىً فنحمد ما تحمد

يمد لك النيل كف السلام

فتلقاه بالبشر منك اليد

مثالان في الجود كلتاهما

فلم ندرِ أيهما أجودُ

فتلك البلادُ بها ترتوي

وهذي النفوسُ بها تسعد

فلا حرم اللَه مصر اليدين

ودام الأميرُ كما نعهد