من كان يشكو الضعف من عينه

من كان يشكو الضعفَ من عينهِ

فهذه القطرةُ تشفيها

من صُنعِ غنَّاجة قد سُمِّيت

قطرَ الندى عاشَ مُسمِّيها

فالعينُ كالزهرةِ لولا الندى

ما راقكَ الحسنُ الذي فيها