يا طلعة الحسن ما أبهاك سافرة

يا طلعة الحسنِ ما أَبهاكِ سافرةً

على الوجودِ سفورَ الوردِ والآسِ

آسيتِ من آلِ معلوفٍ كلومَهُمُ

من بعدِ ما تاهَ فيها مبضعُ الآسي

فاضَ الهناءُ على الوادي وقد برزت

جميلةٌ تزهدي في ثوبِ أعراسِ

فانعِم بما نلتَ يا شاهينُ مغتبطاً

واقبل تهانئ صافي الودِ إِلياسِ

إِني لابصر ابراهيمَ مقتفياً

آثارَ والدِهِ في الجودِ والباسِ

اليومَ في المَهدِ مشدودُ الوثاقِ وفي

غدٍ يشدُّ على العليا بأَمراسِ

سميُّهُ كان خِلَّ اللَهِ وهو بلا

ريبٍ يكونُ خليلَ اللَه والناسِ

أَرفِعِ الصوتَ ونادِ العالمين

ذاك مولودٌ لخير الوالدين

فبنو معلوفَ في أَفراحِهِم

بَرِئوا من ذلك الجرحِ الثخين

قلتُ للرحمنِ في تاريخهِ

هَب لإِبراهيمَ حظَّ الخالدين