التوبة

تضيئين، أيتها المرأة المسيّجة، تتفتحين كالوردة. أنت جمرة حزينة للشتاء. أراك يا أميرة المخمل في كلّ شمعة غريبةٍ وكل نبع وحيد.

هكذا يخيّل لي: فراشتان وطريق مفتوح إلى القلب، عاصفتان وديعتان، وَهْمان صغيران وبحر.

وأعود إليك لأنحني. لك أنت، يا أميرة، أنحني. أشعر بذلٍ حقيقي، لائق. وأسقط في توبةٍ محرقة.

“طهموا الجياد للأميرة. موكبها يتجه إلى القلب”.

لم أتمكن من النطق، ما زلت أذكر. كنت ذليلاً حقاً. لكنني، عندما انحنيت، كنت أعانق نجمة.

إنك تضيئين، أيتها المرأة المسيّجة. ليتك تعرفين ماذا أتمنى؛ لو تنطفئين مرة واحدة!