لا أملك غير موتي

على شاطئ النهار خلعت ثيابي، مررت بموتي ولم ألق تحية. كنت مغسولاً ومنشوراً في الشمس.

كانت ساعةٌ ما تدقّ خارج الزمن. كان لها أنين يكسر القلب، وكانت عصافير المنفى تثقب أسوار الوطن، يتجمع رفيفها الشرس غيوماً طويلة من الغضب والحنين.

تعالي يا من تحبّين غربتي وفراري. ها أنا عارٍ، لا يعرفني أحدٌ ولا أملك غير موتي.