سليمى أزمعت بينا

سُلَيمى أَزمَعَت بَينا

فَأَينَ تَقولُها أَينا

وَقَد قالَت لِأَترابٍ

لَها زُهرٍ تَلاقَينا

تَعالَينَ فَقَد طابَ

لَنا العَيشَ تَعالَينا

وَغابَ البَرَمُ اللَيلَـ

ـةَ وَالعَينُ فَلا عَينا

فَأَقبَلنَ إِلَيها مُسـ

ـرِعاتٍ يَتَهادَينا

إِلى مِثلِ مَهاةِ الرَمـ

ـلِ تَكسو المَجلِسَ الزّينا

إَلى خَودٍ مُنَعَّمَةٍ

حَفَفنَ بِها وَفَدَّينا

تَمَّنَينَ مُناهُنَّ

فَكُنّا ما تَمَنَّينا

فَبَينا ذاكَ سُلَّمتُ

فَرَحّبنَ وَفَدَّينا