سئمتك

نعم قد سئمتكَ ياجرحُ فارحلْ

وخلّ الحياة

بُعيدَكَ تحيا

حياةً جديدة ْ

وخلّ الأماني تعود لقلبي

ويفرح شعري

بنبض القصيدة ْ

ودعني أعانق أطفالَ عمري

فكم شرّدتنا

وكم أرهقتنا

ليالٍ بليدةْ

سيرتاح دفئي

ويرتاح أفقي

وترتاح كل الدروب الشريدة ْ

وتغفو على تمتمات سعودي

قلاقلُ همّ

نثاراتُ وهمٍ

وترقد عني الدموع العنيدة ْ

لظىً كلّ ذكرى تُعيدك نحوي

وشوكٌ بقاؤكَ يشرخُ أمني

ويبذر حولي

بذوراً من القرح …

أخرى

جديدة ْ !