ولكن

يا راكعاً في فؤادي

في خشعة وسهاد

يا هاجداً في رحابي

في هدأة وسعاد

يا مشرقاً بحياتي

يا نفثة الأعياد

يا حادياً لشعوري

بالبوح والمداد

يا مقلقي بإزديادٍ

في قربي أو بعادي

يا زهرة في فنائي

ونجمة الميلاد

يا كلّ حبّ هانئ

يا موطني وبلادي

أقفرتُ منكَ ولكن

مازلتَ سُهدَ وِسادي