يا حار لا تجهل على أشياخنا

يا حارِ لا تَجهَل عَلى أَشياخِنا

إِنّا ذَوو السوراتِ وَالأَحلامِ

مِنّا إِذا بَلَغَ الصَبِيُّ فِطامَهُ

سائِسُ الأُمورِ وَحارِبُ الأَقوامِ

قَتَلوا كُلَيباً ثُمَّ قالوا أَربِعوا

كَذَبوا وَرَبِّ الحَلِّ وَالإِحرامِ

حَتّى نَبيدَ قَبيلَةً وَقَبيلَةً

قَهراً وَنَفلِقَ بِالسُيوفِ الهامِ

وَيَقُمنَ رَبّاتُ الخُدورِ حَواسِراً

يَمسَحنَ عَرضَ ذَوائِبِ الأَيتامِ