سامحتني قبل أخطائي

سامحتِني قبل أخطائي

فلم أخَفِ ..

على سمائي

وقد أشرقْتِ في صُحُفي

عيسايَ

في المهد لم ينطقْ

ومريمُكِ العذراء

مصلوبةٌ في نخلةِ الشرَفِ

موسايَ

فرَّ من التابوت

قلبُكِ في إثرِ الرسائل

لم يفرغْ من التَّلفِ

والآدميُّ أنا

لم أنتسبْ لأبي

إلا لتستأثري بالإثمِ والأسَفِ

والآدميُّ أنا

إمَّا كشفتِ ليَ الأسماء

ما زلتُ تمثالًا من الخزَفِ

والآدميُّ أنا

لو أنَّ لي لغتي

بدأتُ من حرفِ أمِّي لا من الألِفِ

والآدميُّ أنا

أنثايَ بنتُ دمي

وفي دمائكِ

تطوافي ومعتكَفي

ركضتُ عنكِ بعيدًا؟

ربما خجلًا

أنا الذي بِسِوَى عينيك

لم أقِفِ .