إلى أين اذهب بى

إلى أين اذهب

بى

فأبى

لم يعلم فؤاد ابنه

كيف يسبح

ضد الحنين

ولم يهده للرماية

أو لركوب خيول العذابِ .

والأصدقاء الأخلاء

قد غادرونى …

ولم يتركوا فرصة

للعتاب

إلى أين اذهب بى

أو سأشرح ما بى .

والحدائق

أوصدت الباب

دونى

والبنفسج قال لعشاقه الطيبين

اتركوه

ففروا

ولم يعرفونى

وناى الصبابات

لم يعزف اللحن

عمدا

ولم يستمع برهة

لأنينى

إلى أين

والأمنيات الجميلات

مرت

ومرت قطاراتها المثقلات

بأفراحها

وبسكرها

ومضت للجنون ….

إلى أين اذهب بى

للحديقة

أم للحقيقة

أم للفتاة التى عبرت

نهر قلبى

استقرت بعيدا

مزقزقة كالعنادل

ناعمة

كالقطيفة

رائقة كالندى الساحلى

وساحرة

كالأساطير

مترفة

كشذى الياسمينِ

لأبكى على بابها السندسى

افتحى

وادخلى لوعتى

واسكنى

فى حنينى

إلى أين اذهب

لا …………

سوف افترش الحلم .

التحف النجمة البابلية

أرقد

ما بين

بينى

وبينى

ربما يزهر البرق فى حقلنا

بوح صفصافة تحتوينى

……………………..

……………………

خذينى !!