ويدى عاجزة

ويدى عاجزة

أن تمسك حلماً

أن تصطحب فراشات

تهرب

من مصباح الوهم

إلى وهم المصباح …

وأن تصطاد هديلاً

ليمام جبلى ناء وباء

بدمعته

لنجوم لم تحفظ سراً

أن ترشق وهماً عذباً

أن ترقب أطياف فتاة

مرت كالوجع

وألقت ما فى بسمتها من عناب

وتخلت

وتولت

كعناقيد الفجر

ومرقت

كالعطر

ولم تمنحنى

بعض ثوان

كى ألتقط

الأنغام …

وكى أتخذ قراراً

بالعشق الفورى

وأصدر أمرين

لقلب

أعرفه

لكن لا يعرف

كيف يبوح

وكيف يفوح

بسوسن غبطتهِ .

ويدى عاجزة ٌعن :

أن ترتاد مواسم حناء

لتصافح

أنسام الفرح الغائب

عن قريتنا

ليحط على

أغصان محبتنا

ويداعب أوتار

الورد الناعس

فوق جفون

صبابتنا

ويدى عاجزة

عن

أن تلقاك

على شرفات الريح

فترتعش الروح

وتلهج بغناء

عن ولد

يعجز عن

أوجاع .. ما

لا أحصيها

أولها الصبر على الأحباب

وثانيها ..

ويدى عاجزة

ويدى ….

ويدى …..