أعض حمي ساقه السيف بعدما

أَعَضَّ حُمَيٌّ ساقَهُ السَيفَ بَعدَما

رَأى المَوتَ يَغشى واسِطَ الرَحلِ راكِبُه

وَوَاللَهِ ما أَدري أَجُبنٌ بِجَندَلٍ

عَنِ العودِ أَم أَعيَت عَلَيهِ مَضارِبُه

كِلا السَيفِ وَالعَظمِ الَّذي ضَرَبا بِهِ

إِذا اِلتَقَيا في الساقِ أَوهاهُ صاحِبُه