ألا إنما أودى شبابي وانقضى

أَلا إِنَّما أَودى شَبابِيَ وَاِنقَضى

عَلى مَرِّ لَيلٍ دائِبٍ وَنَهارِ

يُعيدانِ لي ما أَمضَيا وَهُما مَعاً

طَريدانِ لا يَستَلهِيانِ قَراري

لَقَد كُدتُ أَقضي ما اِعتَلَقتُ مِنَ الصِبا

عَلائِقَهُ إِلّا حِبالَ نَوارِ

إِذا السَنَةُ الشَهباءُ حَلَّت عُكومَها

ضَرَبنا عَلَيها أُمَّ كُلِّ حُوارِ