ألا إن مسكينا بكى وهو ضارع

أَلا إِنَّ مِسكيناً بَكى وَهوَ ضارِعٌ

لِفَقدِ اِمرِئٍ ما كانَ يَشبَعُ طائِرُه

إِذا ذُكِرَت أَيدي الكِرامِ إِلى النَدى

وَآثارُها ذَمَّت يَدَيهِ مَعاشِرُه

وَلا تَبكِ مِن فَقدِ اِمرِئٍ لَستَ ذاكِراً

لَهُ لامَةً إِلّا اِستَمَرَّت مَرائِرُه