ألا ليت شعري ما تقول مجاشع

أَلا لَيتَ شِعري ما تَقولُ مُجاشِعٌ

إِذا قالَ راعي النيبِ أَودى الفَرَزدَقُ

أَلَم أَكُ أَكفيها وَأَحمي ذِمارَها

وَأَبلُغُ أَقصى ما بِهِ مُتَعَلَّقُ

وَإِنّي لَمِمّا أورِدُ الخَصمَ جَهدَهُ

إِذا لَم يَكُن إِلّا الشَجى وَالمُخَنَّقُ