ألم تر ما قالت نوار ودونها

أَلَم تَرَ ما قالَت نَوارُ وَدونَها

مِنَ الهَمِّ لي مُستَضمَرٌ أَنا كاتِمُه

تَقولُ وَعَيناها تَفيضانِ هَل تَرى

مَكانَكَ مِمَّن لا أَراكَ تُخاصِمُه

تَنَحَّ عَنِ الحَجّاجِ إِنَّ زِحامَهُ

شَديدٌ إِذا أَغضى عَلى مَن يُزاحِمُه

وَمَن يَأمَنُ الحَجّاجَ وَالجِنُّ تَتَّقي

عُقوبَتَهُ إِلّا ضَعيفٌ عَزائِمُه