أنت المجير ومن تجر تعقد له

أَنتَ المُجيرُ وَمَن تُجِر تَعقِد لَهُ

عِندَ الجِوارِ أَشَدَّ عَقدِ جِوارِ

ما زِلتُ في لَهَواتِ لَيثٍ مُخدِرٍ

حَتّى تَدارَكَني أَبو سَيّارِ

أَلقى إِلَيَّ عَلى شَقائِقِ هُوَّةٍ

حَبلاً شَديداً غارَةَ الإِمرارِ

حَبلاً أَخَذتُ بِهِ فَنَجّاني بِهِ

رَبّي بِنِعمَةِ مُدرِكٍ غَفّارِ

أَرجو الخُروجَ بِخالِدٍ وَبِخالِدٍ

يُجلى العَشا لِكَواسِفِ الأَبصارِ

إِنّي وَجَدتُ لِخالِدٍ في قَومِهِ

ضَوءَينِ قَد ذَهَبا بِكُلِّ نَهارِ

في الشِركِ قَد سَبَقا بِكُلِّ كَريمَةٍ

تَعلو القَبائِلَ كُلَّ يَومِ فَخارِ

أَمّا البُيوتُ فَقَد بَنَيتُم فَوقَها

بَيتاً بِأَطوَلِ أَدرُعٍ وَسَواري

بَيتاً بِهِ رَفَعَ المُعَلّى مَجدَهُم

لِبَنيهِ يَومَ تَفاضُلِ الأَخطارِ