أوصي تميما إن قضاعة ساقها

أوصي تَميماً إِن قُضاعَةَ ساقَها

قَوا الغَيثِ مِن دارٍ بُدومَةَ أَو جَدبِ

إِذا اِنتَجَعَت كَلبٌ عَليكُم فَمَكِّنوا

لَها الدارَ مِن سَهلِ المُباءَةِ وَالشَربِ

فَإِنَّهُمُ الأَحلافُ وَالغَيثُ مَرَّةً

يَكونُ بِشَرقٍ مِن بِلادٍ وَمِن غَربِ

أَشَدُّ حِبالٍ بَينَ حَيَّينِ مِرَّةً

حِبالٌ أُمِرَّت مِن تَميمٍ وَمِن كَلبِ

وَلَيسَ قُضاعِيٌّ لَدَينا بِخائِفٍ

وَإِن أَصبَحَت تَغلي القُدورُ مِنَ الحَربِ

فَإِنَّ تَميماً لا يُجيرُ عَلَيهِمُ

عَزيزٌ وَلا صِنديدُ مَملَكَةٍ غُلبِ

هُمُ المُتَخَلّى أَن يُجارَ عَلَيهُمُ

إِذا اِستَعَرَت عَدوى المُعَبَّدَةِ الجُربِ

وَأَجسَمُ مِن عادٍ جُسومُ رِجالُهُم

وَأَكثَرُ إِن عُدّوا عَديدَ مِنَ التُربِ

مَصاليتُ عِندَ الرَوعِ في كُلِّ مَوطِنٍ

إِذا شَخِصَت نَفسُ الجَبانُ مِنَ الرُعبِ