إذا خندف بالليل أسدف سجرها

إِذا خِندِفٌ بِاللَيلِ أَسدَفَ سَجرُها

وَجاشَت مِنَ الآفاقِ بِالعَدَدِ الدَثرِ

رَأى الناسُ عِندَ البَيتِ أَنَّ الحَصى لَنا

عَلى السودِ مِن أَولادِ آدَمَ وَالحُمرِ

وَما كُنتُ مُذ كانَت سَمائي مَكانَها

وَما دامَ حَولَ الناسِ مُطَّلَعُ البَدرِ

لِأَجعَلَ عَبداً باهِلِيّاً لِخِبثَةٍ

إِلى حَسَبي فَوقَ الكَواكِبِ أَو شِعري

أَلا قَبَّحَ اللَهُ الأَصَمَّ وَأُمَّهُ

وَنَذرَهُما الموفى الخَبيثِ مِنَ النَذرِ

وَلا مَدَّ باعاً باهِلِيٌّ إِلى العُلى

وَلا أُغمِضَت عَيناهُ إِلّا عَلى وِترِ

أَلَستُم لِئاماً إِذ أَغَبتُ إِلَيكُمُ

إِذا اِقتَبَسَ الناسُ المَعالِيَ مِن بِشرِ