إليك أبان بن الوليد تجاوزت

إِلَيكَ أَبانَ بنَ الوَليدِ تَجاوَزَت

قُرىً وَرِجالاً مِنهُمُ المُتَخَيَّرُ

لِنَلقاكَ وَاللاقيكَ يَعلَمُ أَنَّهُ

سَيَلقى فُراتاً وَهوَ مَلآنُ أَكدَرُ

فَدونَكَ هَذي يا زِيادُ فَإِنَّها

هِيَ المَدحُ وَالشِعرُ الَّذي هُوَ أَشعَرُ

أَنا اِبنُ تَميمٍ وَالَّذي لِيَ عِزُّها

عَلى الناسِ بَذّاخٌ مِنَ العِزِّ مُدسَرُ

وَمَن يَلقَنا مِن شانِئٍ يَلقَهُ لَنا

عَلى الناسِ مَعروفٌ كَثيرٌ وَمُنكَرُ

وَقَد عَلِمَ الناسُ الَّذينَ أَبوهُمُ

لِحَوّاءَ أَنّا مِن حَصى التُربِ أَكثَرُ

وَإِنّا لَضَرّابونَ لِلهامِ في الوَغى

إِذا لَم يَكُن غَيرَ الأَسِنَّةِ مَفخَرُ