إني كتبت إليك ألتمس الغنى

إِنّي كَتَبتُ إِلَيكَ أَلتَمِسُ الغِنى

بِيَدَيكَ أَو بِيَدَي أَبيكَ الهَيثَمِ

أَيدٍ سَبَقنَ إِلى المُنادي بِالقِرى

وَالبَأسِ في سَبَلِ العَجاجِ الأَقتَمِ

الشاعِباتِ إِذا الأُمورُ تَفاقَمَت

وَالمُطعِماتِ إِذا يَدٌ لَم تُطعَمِ

وَالمُصلِحاتِ بِمالِهِنَّ ذَوي الغِنى

وَالخاضِباتِ قَنا الأَسِنَّةِ بِالدَمِ

إِنّي حَلَفتُ بِرافِعينَ أَكُفَّهُم

بَينَ الحَطيمِ وَبَينَ حَوضَي زَمزَمِ

لِتَأتِيَنَّكَ مِدحَةٌ مَشهورَةٌ

غَرّاءُ يَعرِفُها رِفاقُ المَوسِمِ