إن أمامي خير من وطئ الحصى

إِنَّ أَمامي خَيرَ مَن وَطِئَ الحَصى

لِذي هِمَّةٍ يَرجو الغِنى أَو لِغارِمِ

فَقالوا فَعَلنا حَسبُنا اللَهُ وَاِنتَهَوا

جَديلَةَ أَمرٍ يَقطَعُ الشَكَّ عازِمِ

إِذا لَم يَكُن حِصنٌ سِوى الخَيلِ وَالقَنا

يُلاذُ بِهِ وَالمُرهَفاتِ الصَوارِمِ

وَلَمّا مَضَوا عَن خَيرِ سُنَّةِ مَعشَرٍ

وَقامَ سُلَيمانٌ أَتَت خَيرَ قائِمِ

فَأَلقَت لَهُ الأَيّامُ كُلَّ خَبيأَةٍ

عَلى ذِروَةٍ لا تُرتَقى بِالسَلالِمِ