إن ابن أحوز قد داوت كتائبه

إِنَّ اِبنَ أَحوَزَ قَد داوَت كَتائِبُهُ

داءَ العِراقَ وَجَلَّت ظُلمَةَ الفِتَنِ

في كُلِّ شَرقٍ وَغَربٍ مِن كَتائِبِهِ

شَهباءُ كَالرُكنِ مِن ثَهلانَ أَو حَضَنِ

يَشفي بِأَرماحِهِ مِن كُلِّ مُبتَدِعٍ

ديناً يَحيدُ عَنِ الفُرقانِ وَالسُنَنِ

إِنَّ اِبنَ أَحوَزَ مَحمودٌ شَمائِلُهُ

وَالمُستَقالُ بِهِ مِن عَثرَةِ الزَمَنِ

لا تَتَّقي خَيلُهُ وَطءَ القَتيلِ وَلا

خَوضَ الدِماءِ إِذا كانَت إِلى الثُنَنِ

مَن كانَ مُرٌّ أَباهُ كانَ ذا شَرَفٍ

عالٍ وَعودَ نُضارٍ غَيرَ ذي أُبَنِ