إن المصيبة إبراهيم مصرعه

إِنَّ المُصيبَةَ إِبراهيمُ مَصرَعُهُ

هَدَّ الجِبالَ وَكانَ الرُكنُ يَنفَرِدُ

بَدرُ النَهارِ وَشَمسُ الأَرضِ نَدفِنُهُ

وَفي الصُدورِ حَزازٌ حَزُّهُ يَقِدُ

إِنّي رَأَيتُ بَني مَروانَ غُرَّتَكُم

وَالمُطعِمينَ إِذا ما غَيرَهُم جَحِدوا

وَالسابِقينَ إِذا مُدَّت مَواطِنُهُم

وَالرافِدينَ إِذا ما قَلَّتِ الرُفَدُ

وَالعاطِفينَ عَلى المَولى حُلومَهُمُ

وَالأَمجَدينَ فَمَن جاراهُمُ مَجَدوا