بناها الأقرع الباني المعالي

بَناها الأَقرَعُ الباني المَعالي

وَهَوذَةُ في شَوامِخَ باذِخاتِ

لَقيطٌ مِن دَعائِمِها وَمِنهُم

زُرارَةُ ذو النَدى وَالمَكرُماتِ

وَبِالعَمرَينِ وَالضَمرَينِ نَبني

دَعائِمَ مَجدُهُنَّ مُشَيِّداتِ

دَعائِمُها أُلاكَ وَهُم بَنوها

فَمَن مِثلُ الدَعائِمِ وَالبُناةِ

أُلاكَ لِدارِمٍ وَبَناتُ عَوفٍ

لِخَيراتٍ وَأَكرَمِ أُمَّهاتِ

فَما لَكَ لا تَعُدُّ بَني كُلَيبٍ

وَتَندُبُ غَيرُهُم بِالمَأثُراتِ

وَفَخرُكَ يا جَريرُ وَأَنتَ عَبدٌ

لَغَيرَ أَبيكَ إِحدى المُنكَراتِ

تَعَنّى يا جَريرُ لِغَيرِ شَيءٍ

وَقَد ذَهَبَ القَصائِدُ لِلرُواةِ

فَكَيفَ تَرُدُّ ما بِعُمانَ مِنها

وَما بِجِبالَ مِصرَ مُشَهَّراتِ

غَلَبتُكَ بِالمُفَقِّئ وَالمُعَنّي

وَبَيتِ المُحتَبي وَالخافِقاتِ