تبكي على المنتوف بكر ابن وائل

تُبَكّي عَلى المَنتوفِ بَكرُ اِبنُ وائِلٍ

وَتَنهى عَنِ اِبنَي مِسمَعٍ مَن بَكاهُما

قَتيلَينِ تَجتازُ الرِياحُ عَلَيهِما

مُجاوِرُ نَهرَي واسِطٍ جَسَداهُما

وَلَو أَصبَحا مِن غَيرِ بَكرِ اِبنِ وائِلٍ

لَكانَ عَلى الجاني ثَقيلاً دِماهُما

غُلامانِ نالا مِثلَ ما نالَ مِسمَعٌ

وَما وَصَلَت عِندَ النَباتِ لِحاهُما

وَلَو كانَ حَيّاً مالِكٌ وَاِبنُ مالِكٍ

لَقَد أَوقَدا نارَينِ عالٍ سَناهُما

وَلَو غَيرُ أَيدي الأَزدِ نالَت ذَراهُما

وَلَكِن بِأَيدي الأَزدِ حُزَّت طُلاهُما