حسبت قذافي بعد عام ولم يكن

حَسِبتَ قِذافي بَعدَ عامٍ وَلَم يَكُن

قِذافي زَماناً ما يُرَوَّحُ سائِمُه

سَتَعلَمُ يا حَيضَ المَراغَةِ أَيُّنا

لَهُ حينَ يَدعو مِن تَميمٍ قَماقِمُه

أَلَم تَعوِ عَن قَيسِ اِبنِ عَيلانَ باسِطاً

إِلَيهِم يَدَي مُستَطعِمٍ لا تُطاعِمُه

بِأَعراضِ قَومٍ خِندِفِيِّينَ مِنهُمُ

لُؤَيُّ اِبنُ فِهرٍ وَالسُعودُ وَدارِمُه

أَرى كُلَّ جانٍ مِن تَميمٍ إِذا جَنى

لَهُم حَدَثاً كانَت عَلَيَّ جَرائِمُه

وَقَد عَلِمَ الجانونَ أَنَّ اِبنَ غالِبٍ

لِكُلِّ دَمٍ قالوا هَرَقناهُ غارِمُه

وَلَمّا دَعا الداعونَ أَينَ اِبنُ غالِبٍ

لِصَدعِ ثَأىً يُخشى لَهُم مُتَفاقِمُه

دَعَوا غالِباً عِندَ الحَمالَةِ وَالقِرى

وَأَينَ اِبنُهُ الشافي تَميماً نَقايِمُه