حملت من جرم مثاقيل حاجتي

حَمَّلتُ مِن جَرمٍ مَثاقيلَ حاجَتي

كَريمَ المُحَيّا مُشنَقاً بِالعَلائِقِ

أَغَرَّ تَرى سيما اِلتَقى بِجَبينِهِ

إِذا ما غَدا وَالمِسكُ بَينَ المَفارِقِ

إِذا اِجتَمَعَ الأَقوامُ أُيِّهَ بِاِسمِهِ

أَمامَ النَواصي عِندَ بابِ السُرادِقِ

إِذا ما اِرتَقَوا ثُمَّ اِرتَقى قَلَصَت بِهِ

شَماريخُ طَودٍ شاهِقٌ بَعدَ شاهِقِ

إِذا ضُمَّ أَصحابُ الرِهانِ وَجَدتَهُ

أَخا حَلَباتٍ سابِقاً وَاِبنَ سابِقِ

حَباكَ بِوُدّي يا اِبنَ عُروَةَ قاسِمُ الـ

ـحُظوظِ وَرَبٌّ عالِمٌ بِالخَلائِقِ

حَبَوتُ بِها الجَرمِيَّ إِنّي وَجَدتُهُ

مِنَ الأُسرَةِ الحامينَ عِندَ الحَقائِقِ

بِهِم تَتَّقي السَبيَ النِساءُ وَتَبتَهي

إِذا اِتَّخَذوا أَسيافَهُم كَالمَخارِقِ

عَلى عَهدِ ذي القَرنَينِ كانَت سُيوفُهُم

عَمائِمَ هاماتِ المُلوكِ البَطارِقِ