فما فاضلت بيتا ببيتك عامر

فَما فاضَلَت بَيتاً بِبَيتِكَ عامِرٌ

إِلى المَجدِ إِلّا كانَ بَيتُكَ أَفضَلا

هُوَ البَيتُ بَيتُ اِبنَي نُفَيلٍ بَنى لَهُ

كِلابٌ وَكَعبٌ ذِروَةً لَن تُحَوَّلا

أَرى اِبنَي نُفَيلٍ مَن يَكونُ أَباً لَهُ

وَعَمّاً فَقَد يَومَ الرِهانِ تَمَهَّلا

عَلى مَن جَرى وَالرافِعينَ أَكُفَّهُم

إِلى كُلِّ فَرعٍ كانَ لِلمَجدِ أَطوَلا

وَمَن يَكُ بَينَ الخالِدَينِ وَأُمُّهُ

صَفِيَّةُ يَثقُل عِزُّهُ أَن يُحَلحَلا

وَكانَ أَبوها وَاِبنُها خَيرَ عامِرٍ

سِماكَينِ لِلهَلكى إِذا الغَيثُ أَمحَلا

أَرى المُقسِمَ المُختارَ عَيلانَ كُلَّها

إِذا هُوَ لَم يَذكُر نُفَيلاً تَحَلَّلا

بَنو أَنفِ قَرمٍ لَم يُدَعثَر سَنامُهُ

رُكوباً وَلَكِن كانَ أَصيَدَ مُرسِلا

إِذا واضَحوهُ المَجدَ جاءَت دِلاؤُهُ

مُلاءً إِذا سَجلٌ مِنَ المَجدِ شَوَّلا

لَهُ طُرُقٌ عادِيَّةٌ يُهتَدى بِها

وَهُم خَيرُ قَيسٍ آخِرِيّاً وَأَوَّلا

بَنو عامِرٍ قَمقامُ قَيسٍ وَفيهِمُ

مَعاقِلُ جانيها إِذا الوِردُ أَثعَلا