كم لك يا ابن دحمة من قريب

كَم لَكَ يا اِبنَ دَحمَةَ مِن قَريبٍ

مَعَ التُبّانِ يُنسَبُ وَالزِيارِ

يَظَلُّ يُدافِعُ الأَقلاعَ مِنها

بِمُلتَزِمِ السَفينَةِ وَالحِتارِ

إِذا نُسِبَت عُمانُ وَجَدتَ فيها

مَذاهِبَ لِلسَفينِ وَلِلصَراري

أولَئِكَ مَعشَرٌ أَقعَوا جَميعاً

عَلى لُؤمِ المَناقِبِ وَالنِجارِ

أَرى داراً يُشَرِّفُها جُدَيعٌ

كَأَلأَمِ ما تَكونُ مِنَ الدِيارِ

عَلى آساسِ عَبدٍ مِن عُمانٍ

تَقَيَّلَ في رِفاقِ أَبي صِفارِ